Friday, November 11, 2016

بيان تنظيمات طلابية لدعم السجينة السياسية (مريم اكبري منفرد)

أعلن طلاب مختلف الجامعات منها جامعة طهران وجامعة«شريف» الصناعية وجامعة كردستان وجامعة قم  وكذلك عوائل مجاهدي خلق الذين قتلوا في مجزرة عام 1988 في بيانات منفصلة عن دعمهم للسجينة السياسية« مريم اكبري منفرد»....
وجاء في بيان عوائل المجاهدين المعدومين عام 1988: قضت ثمان سنوات من سجنك على يد الظالمين في هذا الزمان غير أن  البسمة لم تترك وجهك مقابل الحكوميين الضباع كالحي الوجوه و ها انت صبورة وتحملت فقدان أطفالك وقلبك مفعم بالحب  وشجاعتك هزت عرش ظلم الملالي  والقتلة الجلادين  في احقاق حقوق أشقائك وشقيقتك، تحية لك.
نحن بصفتنا عوائل المجاهدين المعدومين في مجزرة عام 1988 نقدم تعاطفنا للسجينة المكبلة مطالبين باطلاق سراح  السجينة السياسية والأم المكبلة « مريم اكبري منفرد» دون قيد او شرط. ونطالب ونرجو جميع الضمائر الحية نفس الطلب والمساهمة في هذه الحملة.

وأما في بيان طلاب جامعة قم فقد جاء: نحن جمع من طلاب جامعة مدينة قم نطالب باطلاق سراح السجينة السياسية«مريم اكبري منفرد» دون قيد او شرط.
يستذكرتاريخ ايران دوما صرخة إيرانيات حرائر صمدن واعيات من أجل أهدافهن السامية وأصبحن رائدات في صفوف المقاومة. ومريم اكبري منفرد هي إمرأة بطلة من أرض ايران وقفت صامدة بوجه جميع المضايقات رغم انها تعرضت  مرات عديدة للتهديد بأن يكون مصيرها  نفس مصيرأشقائها وشقيقتها الذين استشهدوا في درب الحرية وإعتلاء هذا التراب الا انها لم تتنازل عن نضالها في درب العقيدة والحرية لمواطنيها. نحن جمع من الطلاب من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية نركع أمام كل هذا الصمود والصبر ونحيي كرامة هذه السيدة الكريمة.
بدورهم أعلن طلاب جامعة كردستان  في بيان لهم : نحن جمع من الطلاب من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في جامعة كردستان نعلن دعمنا للسجينة السياسية السيدة «مريم اكبري منفرد» ونتخندق معها في جبهة واحدة  في حراك المقاضاة عن المتورطين في مجزرة عام 1988...
وعلى الصعيد نفسه أعلن الطلاب المسلمون لجامعة طهران دعمهم  للسجينة السياسية «مريم اكبري منفرد» مطالبين جميع المنظمات الدولية والمؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان باتخاذ خطوة عاجلة لاطلاق سراحها...
 ومن جانب آخرأصدر الطلاب المسلمون لجامعة «شريف» الصناعية بيانا لدعم السجينة السياسية« مريم اكبري منفرد»... و في بيانهم حيوا «مريم اكبري منفرد» وعائلتها الصامدة التي تحملت شتى انواع التغذيب والمضايقات من أجل مشاركتهم الفعالة في حراك مقاضاة المتورطين في اراقة الدماء الطاهرة لشهداء مجزرة عام 1988... ان واجب و مسؤولية المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان هي اتخاذ خطوات عاجلة للإفراج عن «مريم اكبري منفرد».

No comments:

Post a Comment